%20(1).jpg) |
| فوائد التفاح الصحية |
تتعدد فوائد التفاح الصحية، إذ يُعد التفاح فاكهة مقرمشة ذات ألوان زاهية، وقد يكون حلو أو حامض، يختلف مذاقه حسب النوع الذي تتناوله.
يحتوي التفاح على عديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، لذلك يأتي التفاح بفوائد صحية مختلفة تتراوح من تحسين صحة الأمعاء إلى الوقاية من الأمراض المزمنة.
توصي الإرشادات الغذائية الحالية للأمريكيين بتناول كوبين من الفاكهة يوميًا لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري، مع التركيز على الفواكه الكاملة، مثل: التفاح.
القيمة الغذائية للتفاح
تقدم تفاحة واحدة متوسطة الحجم 7 أونصات (200 جرام) العناصر الغذائية الآتية:
السعرات الحرارية: 104 سعر.
الكربوهيدرات: 28 جرام.
الألياف: 5 جرام.
فيتامين سي: 10٪ من القيمة اليومية.
النحاس: 6٪ من القيمة اليومية.
البوتاسيوم: 5٪ من القيمة اليومية.
فيتامين ك: 4٪ من القيمة اليومية.
توفر نفس الحصة كذلك 2-5 ٪ من القيمة اليومية للفيتامينات E و B1 و B6.
فوائد التفاح الصحية
نظرًا لغنى التفاح بالعناصر والمركبات النباتية المختلفة، فإن فوائد التفاح الصحية لا تُعد ولا تحصى، نذكر منها ما يلي:
يساعد على خسارة الوزن
يساعد الشعور المتزايد بالامتلاء الناتج من الألياف على التحكم في الشهية،؛ مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة وزيادة خسارة الوزن.
في إحدى الدراسات، أدى تناول التفاح الكامل إلى زيادة الشعور بالامتلاء لمدة تصل إلى 4 ساعات أطول من تناول كميات متساوية من بيوريه التفاح أو عصيره، ذلك لأن التفاح الكامل يقلل إفراغ المعدة
تشير الأبحاث كذلك إلى أن تناول التفاح قد يقلل بشكل كبير مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو عامل خطر مرتبط بالوزن للإصابة بأمراض القلب.
ومن المثير للاهتمام أن بوليفينول التفاح قد يكون له تأثيرات مضادة للسمنة كذلك.
قد يحسن صحة القناة الهضمية
توجد بكتيريا جيدة في الأمعاء تساعد على الحفاظ على الجهاز الهضمي ومنع مشكلاته، مثل: الانتفاخ.
تظهر الأبحاث أن التفاح، يحافظ على بكتيريا الأمعاء الصحية، إذ يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان.
يساعد البكتين الموجود في التفاح على الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال إطعام البكتيرية الجيدة ومساعدتها على الازدهار، مما يؤدي إلى فوائد، مثل: حركات الأمعاء المنتظمة وزيادة المناعة.
قد ينظم حركة الأمعاء
تحتوي تفاحة واحدة بقشرتها على حوالي 4.5 جرام من الألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تحمي الجهاز الهضمي من عدة مشكلات، مثل:
تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتتحول إلى مادة هلامية يمكن أن تبطئ عملية الهضم وتمنع الإسهال.
تزيد الألياف غير القابلة للذوبان البراز وتساعد الطعام على المرور بسرعة عبر الأمعاء، مما يمنع الإمساك.
قد يخفض ضغط الدم
لا يُعد التفاح بالضرورة مصدرًا غنيًا للبوتاسيوم، ولكن إذا كنت تتناوله مع نظام غذائي صحي متنوع، فقد يساعد البوتاسيوم الموجود في التفاح على تحسين ضغط الدم، لأنه يريح جدران الأوعية الدموية، مما يخفف التوتر وخفض ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وجدت مراجعة أجريت عام 2015 لثلاث دراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من أربع حصص أسبوعياً من الفاكهة والخضروات الكاملة، بما في ذلك التفاح، كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من أولئك الذين تناولوا الفاكهة والخضروات الكاملة مرة واحدة في الشهر.
قد يخفض الكوليسترول
كذلك تساعد الألياف القابلة للذوبان في التفاح على الحد من كمية الكوليسترول الممتص في مجرى الدم، الذي قد يخفض الكوليسترول الضار (LDL).
يقلل خفض الكوليسترول بشكل عام خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية
وداء السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
قد يعزز جهاز المناعة
قد تقوي الألياف القابلة للذوبان، مثل: البكتين الموجود في التفاح جهاز المناعة.
إذ تزيد الألياف القابلة للذوبان إنتاج بروتين إنترلوكين -4 (Interleukin-4)، الذي يحفز الخلايا التائية (T-cells)، التي تلعب دورًا مهمًا في مناعتنا لمسببات الأمراض.
وجدت مراجعة أجريت عام 2020 أن البكتين يمكن أن يحسن الحاجز المناعي المعوي، الذي يمكن أن يحمي بشكل أكبر من الالتهابات في القناة الهضمية.
قد يكون صديقًا لمرض السكري
بفضل الألياف التي يحتويها التفاح، يحتوي التفاح على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى كونه خيارًا صحيًا لمرضى السكري، فقد يساعد التفاح على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري في المقام الأول.
ربطت دراسة أجريت عام 2005 التفاح على وجه التحديد بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري، ووجدت أن أولئك الذين يأكلون تفاحة واحدة في اليوم لديهم خطر أقل بنسبة 28٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بمن لم يأكلوا تفاحة.
قد يمنع ضرر الجذور الحرة
يحتوي التفاح على نسبة عالية من البوليفينول (Polyphenols)، وهي مواد كيميائية نباتية محملة بمضادات الأكسدة.
تساعد مادة البوليفينول على حماية الجسم من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، كذلك قد تساهم في منع حالات مثل:
سرطان.
أمراض القلب.
داء السكري.
أمراض العيون.
مرض الزهايمر.
الشلل الرعاش.
من المهم ملاحظة أن غالبية المحتوى المضاد للأكسدة يأتي من قشر التفاح، لذلك يجب تجنب إزالة القشر.
قد تكون مفيدة لصحة العظام
قد تصل فوائد التفاح الصحية إلى العظام، إذ يساهم تناول التفاح في زيادة كثافة المعادن في العظام؛ مما يساعد على منع هشاشة العظام، التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
إذ يُعد التفاح غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي والبوتاسيوم، التي تقلل كمية الكالسيوم التي تُفقد من الجسم؛ مما يعزز صحة العظام.
وجدت مراجعة أجريت عام 2012 صلة بين تناول الفاكهة بكميات أكبر وزيادة كثافة العظام وقوة العظام، إذ كان التفاح على وجه التحديد إحدى الثمار التي تمت دراستها.
ختامًا - عزيزي القارئ- يُعتقد أن فوائد التفاح الصحية العظمية ترتبط بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا الأخرى الموجودة في الفاكهة.
إذ قد يساهم تناول التفاح بانتظام، جنبًا إلى جنب مع الأطعمة الكاملة الصحية الأخرى، في تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الحالات الصحية المزمنة.
دمتم أصحاء.
راااائع سلمت يداكِ
ردحذف