يبحث كثير من الناس عن الأطعمة المضادة للحموضة، لكي يتخلصوا من آلام الحموضة وحرقة المعدة.
إليكم أفضل الأطعمة المضادة للحموضة والأطعمة التي تسبب الحموضة
أسباب الإصابة بالحموضة
تحدث الحموضة بسبب ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء، قد يكون هذا بشكل شائع ولكنه قد يسبب مضاعفات أو أعراضًا مزعجة، مثل: حرقة المعدة.
يُعد أحد أسباب حدوث ذلك هو ضعف العضلة العاصرة للمريء السفلية أو تلفها، إذ تغلق العضلة العاصرة للمريء عادةً لمنع الطعام في المعدة من الانتقال إلى المريء.
تؤثر الأطعمة التي تتناولها في كمية الحمض التي تنتجها المعدة، لذلك يعد تناول الأنواع الصحيحة من الطعام هو مفتاح السيطرة على ارتداد الحمض أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
أعراض ارتجاع المرئ
قد تكون الحموضة المعوية عرض شائع لارتجاع الحمض والارتجاع المعدي المريئي.
كذلك قد تصاب بإحساس حارق في معدتك أو صدرك بعد تناول وجبة كاملة أو بعض الأطعمة.
يمكن أن يسبب ارتجاع المريء أيضًا القيء أو الارتجاع في أثناء انتقال الحمض إلى المريء.
تشمل الأعراض الأخرى:
سعال جاف.
الشعور بالانتفاخ.
التجشؤ أو الفواق.
صعوبة في البلع.
غصة في الحلق.
ما الأطعمة المضادة للحموضة؟
قد تنتج أعراض الارتجاع عن ملامسة حمض المعدة للمريء والتسبب في تهيج وألم.
إذا كان لديك كثير من الحموضة، يمكنك دمج هذه الأطعمة المضادة للحموضة في نظامك الغذائي للتحكم في أعراض ارتداد الحمض.
الخضروات
تحتوي الخضروات على نسبة قليلة من الدهون والسكر، لذلك تساعد على تقليل الحموضة.
تشمل الخيارات الجيدة، مثل: الفاصوليا الخضراء والبروكلي والهليون والقرنبيط والخضروات الورقية والبطاطس والخيار.
الزنجبيل
يمتلك الزنجبيل خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، لذلك يمثل علاج طبيعي للحموضة المعوية وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.
يمكن إضافة جذر الزنجبيل المبشور أو المقطّع إلى الوصفات أو العصائر، أو شرب شاي الزنجبيل لتخفيف الأعراض.
دقيق الشوفان
يُعد الشوفان حبوب كاملة ومصدر ممتاز للألياف كذلك، لذلك يساهم في علاج حرقة المعدة، إذ يرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.
تشمل خيارات الألياف الأخرى من الأطعمة المضادة للحموضة: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والأرز المصنوع من الحبوب الكاملة.
الفواكه غير الحمضية
لا تسبب الفاكهة غير الحمضية، بما في ذلك البطيخ والموز والتفاح والكمثرى أعراض الارتجاع مقارنة بالفواكه الحمضية.
اللحوم والمأكولات البحرية الخالية من الدهون
ويمكن أن تقلل اللحوم الخالية من الدهون أعراض ارتداد الحمض، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك والمأكولات البحرية قليلة الدسم (جربها مشوية أو مشوية أو مخبوزة أو مسلوقة).
بياض البيض
يشكل بياض البيض خيار جيد من الأطعمة المضادة للحموضة، لكن قلل من صفار البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، الذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض الارتجاع.
الزبادي
غالبًا ما يرتبط الزبادي والحموضة؛ لما فيه من بروبيوتيك (Probiotics)، التي تساعد على علاج حرقة المعدة وتنظيم حركة الأمعاء.
الدهون الصحية
تشمل مصادر الدهون الصحية الأفوكادو والجوز وبذور الكتان وزيت الزيتون وزيت السمسم وزيت عباد الشمس.
لكن قلل من تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة واستبدلها بهذه الدهون غير المشبعة الصحية.
ما الأطعمة التي تسبب الحموضة؟
على الرغم من أن الأطباء يناقشون الأطعمة التي تسبب بالفعل أعراض الارتجاع، فقد ثبت أن بعض الأطعمة تسبب مشكلات لكثير من الناس، من هذه الأطعنة ما يلي:
الأطعمة الغنية بالدهون والمقليات
تتسبب الأطعمة المقلية والدهنية في استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يسمح لمزيد من حمض المعدة بالرجوع إلى المريء، تساهم هذه الأطعمة كذلك في تأخير إفراغ المعدة.
قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون إلى زيادة خطر الإصابة بأعراض الارتجاع، لذا فإن تقليل إجمالي كمية الدهون اليومية يساعد على التحكم في الشعور بالحموضة.
منتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم الدهنية
قد تتفاقم أعراض الارتجاع عند تناول ما يلي:
الزبدة والحليب كامل الدسم والجبن العادي والقشدة الحامضة.
قطع لحم البقر أو لحم الضأن الدهنية أو المقلية.
الحلويات أو الوجبات الخفيفة، مثل: الآيس كريم ورقائق البطاطس.
الصلصات الكريمية والمرق وصلصات السلطة الكريمية.
بعض الخصروات والفواكه الحمضية
تُعد الفواكه والخضروات مهمة في نظام غذائي صحي، لكن بعض الفواكه يمكن أن تسبب أعراض الارتجاع المعدي المريئي أو تزيدها سوءًا، وخاصة الفواكه شديدة الحموضة.
إذا كنت تعاني ارتداد الحمض بشكل متكرر، فيجب عليك تقليل تناول الأطعمة التالية أو الامتناع عنها:
البرتقال.
جريب فروت.
الليمون.
أناناس.
طماطم.
صلصة الطماطم أو الأطعمة التي تستخدمها مثل البيتزا والفلفل الحار.
الثوم والبصل والأطعمة الحارة
الشوكولاتة
تحتوي الشوكولاتة على عنصر يسمى ميثيل زانثين، ثبت أنه يريح العضلات الملساء في العضلة العاصرة المريئية السفلى ويزيد ارتجاع المريء.
النعناع
يمكن أن يؤدي النعناع والمنتجات بنكهة النعناع، مثل: العلكة والنعناع، إلى ظهور أعراض ارتداد الحمض.
خيارات أخرى
على الرغم من أن القوائم المذكورة أعلاه تتضمن محفزات شائعة، فقد يكون لديك عدم تحمّل فريد للأطعمة الأخرى.
قد تفكر في التخلص من الأطعمة التالية بمرور الوقت لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن: منتجات الألبان والمنتجات القائمة على الدقيق مثل الخبز والمقرمشات وبروتين مصل اللبن.
كيفية تحديد الأطعمة التي تتسبب في الحموضة؟
يجد عديد من الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي أن بعض الأطعمة تؤدي إلى ظهور أعراضهم.
لا يوجد نظام غذائي واحد يمكنه منع جميع أعراض ارتجاع المريء، وتختلف محفزات الطعام من شخص لآخر.
لتحديد المحفزات الفردية الخاصة بك، احتفظ بالمفكرة طعام لمدة أسبوع على الأقل وتتبع ما يلي:
ما هي الأطعمة التي تأكلها.
في أي وقت من اليوم تأكل.
ما هي الأعراض التي تعاني منها.
قد يفيد تتبع الأطعمة الخاصة بك لفترة أطول إذا كان نظامك الغذائي يختلف.
كذلك يمكنك استخدام اليوميات للتعرف إلى أطعمة ومشروبات معينة تؤثر في ارتجاع المريء.
أهم النصائح للتعايش مع ارتجاع المرئ ومنع الحموضة
بالإضافة إلى السيطرة على أعراض الارتجاع من خلال النظام الغذائي والتغذية، يمكن التحكم في الأعراض بتغيير نمط الحياة، جرب هذه النصائح:
تناول مضادات الحموضة والأدوية الأخرى (بعد استشارة الطبيب)، التي تقلل إنتاج الحمض.
الحفاظ على وزن صحي.
مضغ علكة غير منكهة بالنعناع أو النعناع السنبلي.
تجنب الكحول.
توقف عن التدخين.
لا تأكل بسرعة وتناول الطعام ببطء.
البقاء في وضع مستقيم لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام.
تجنب الملابس الضيقة.
عدم تأكل لمدة 3 إلى 4 ساعات قبل الذهاب إلى الفراش.
رفع الرأس من 4 إلى 6 بوصات لتقليل أعراض الارتجاع في أثناء النوم.
ختامًا -عزيزي القارئ- قد تعرفنا إلى الأطعمة المضادة للحموضة، كذلك الأطعمة التي تتسبب في الحموضة، وكيفية تحديدهم.
دمتم أصحاء.
اقرأ أيضًا
سيولة الدم (الهيموفيليا) | الأسباب والعلاج وكيفية التعامل
التهاب المفاصل الروماتويدي | وأفضل الأنظمة الغذائية
Thank you for important information and good article 👍
ردحذف